رسالة إلى السائقين النبلاء
إن مشهد الأطفال في الجنوب الشرقي وهم يشقون طريقهم إلى المدرسة على دراجات بسيطة، أحيانًا بمعدات متهالكة، أصبح مألوفًا لدى الكثيرين. هذه الدراجات التي يعتمدون عليها يوميًا تتعرض للأعطال، فيجد أحدهم يسير على قدميه بجانب دراجته بسبب إطارٍ مثقوب أو عطل ما، مما يؤدي إلى تأخرهم عن المدرسة وربما إلى إضاعة فرص التعلم.
تخيلوا كيف يمكن لتبرع بسيط أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة هؤلاء الأطفال. كيف يمكن لإطار جديد أن يضيف فرحة وثقة لهم، ويعزز حبهم للعلم والسعي لتحقيق أحلامهم. يمكنكم المشاركة في تغيير هذا الواقع، حتى ولو بمساهمة بسيطة، فهذا خيرٌ يدوم أثره وصدقة تصل ثوابها في كل خطوة يخطونها إلى مقاعدهم الدراسية.
لا تضيعوا الفرصة! إن تقديم يد العون لأولئك الأطفال الذين يكافحون للوصول إلى أحلامهم رغم الظروف، هو عمل نبيل يحفّز أجيال المستقبل ويمنحهم أملًا جديدًا.
فلنتعاون جميعًا في نشر هذا الخير، فالدال على الخير كفاعله
0 تعليقات